استغلال ماء السقي لأغراض انتخابية بثلاث جماعات قروية بقلعة السراغنة

كتبهابلعيد أعلولال ، في 3 فبراير 2012 الساعة: 14:51 م

أشارت بعض المصادر المتتبعة بأن "عملية السقي بجماعات أولاد اصبيح وأولاد يعكوب وأولاد اعمر بإقليم قلعة السراغنة تخضع للزبونية والمحسوبية كوسيلة حاسمة في الانتخابات الجماعية المقبلة". وأضافت " في جماعة أولاد اصبيح يلجأ الذين يستغلون حصص الآخرين من الماء(تجد من يحصل على ساعات كثيرة من السقي في حين أن آخرين لا يحصلون على ساعة واحدة) إلى كسر الساقية وتحويل المياه عن مجراه الحقيقي كلما تقدم الفلاحون بشكاياتهم لدى مكتب الحوز من أجل استرداد حقوقهم من ماء السقي". وأخبر بأن هذا الأمر تكرر 4 مرات خلال الأيام الأخيرة. وقد طرحت هذه النقطة أثناء مناقشة المحور الفلاحي في الدورة العادية للمجلس الإقليمي بقلعة السراغنة يوم 31 يناير 2012 بحضور المدير الجهوي للفلاحة. وأكد بعض العاملين بمكتب الحوز بالقلعة للمدونةبأن معاناتهم في هذه القضية مع بعض الأشخاص المدعومين من طرف جهات نافذة. وأشارت مصادر أخرى إلى أن "العلاقة المشبوهة بين أحد المسؤولين عن قطاع السقي مع أحد أعضاء المجلس القروي بجماعة أولاد اعمر هي التي تقف وراء الزبونية في السقي من أجل ضمان الأصوات الانتخابية لهذا العضو، وأن الدائرة الانتخابية لهذا العضو أصبحت محسومة لصالحه".

وفي نفس السياق اتهمت جمعية الأمل للتنمية والثقافة بجماعة أولاد اصبيح رئيس الجماعة وأعوانه، في بيان لها أصدرته يوم 29 يناير 2012م توصلت المدونة بنسخة منه، ب"الترامي على ملك الغير والمال العام، وشهادة الزور، واستغلال ماء السقي المخصص من طرف الدولة للفلاحين بمنح حصص سقي لمن يجلب لهم أصوات انتخابية وأغراض شخصية". وأضافت أنه "استغل سذاجة الفلاحين وتعهدهم بمنح قروض صغيرة لاقتناء المواشي باسم تعاونية فلاحية ليعود ويضغط عليهم بقروض وهمية لم يقترضوها، وإنما بنى عليهم مجموعة من ملفات (إكدوم) وأغرقهم حتى يسكت ألسنتهم ويجعلهم تحت رحمته". وأشارت إلى أن هذا الملف ما زال قيد التحقيق بالمحكمة الابتدائية. ونبهت إلى رئيس الجماعة "أصبح يهدد بعض أعضاء الجمعية بالقتل وتلفيق بعض التهم، كتيسير الهجرة السرية، بعد أن أحس بنا نجس نبض تحركاته ونترقب هفواته".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]