كــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

الأمس همستُ لصديقي : صوتِي تغيّر ! حتّى ضحكتي باتت مُختلفة ..، لَم أكُن أمزَح .. كُنتُ جادّا.. جدًا ! ولا أعلَم لِمَ تمكّن الحُزن منّي إلى هذهِ الدرجَة .. أَعترِفُ لَك :
أكرَه النّوم جدًا هذه الفترَة ! وأنا الدي كُنتُ لا أستغنى عن 12 ساعة من النّوم .. بات يُطاردني الأرَق حاملاً بيديه كُل التفاصيل الحزينة التي مرّت ، وأنا لا أُجيد الهرب من الأشيَاء .. مُطلقًا ! أَعترِفُ لَك :
... مُنذ أيّام وهاتفي المحمول لَم يتغيّر وضعه إلى الصّامت حين دخُولي إلى فراشي ..، تحسبًا لأي خبر سيّء قد يتّصل أحدهم بي ليزفّه إليّ
.. وإفهمها مثلما تُريد
أشعُر أننّي قَد كبرتُ 70 سَنة ! يقُولون .. مالا يقتل ، يقوّي ! الأمرُ مُضحك ! فـ أنَا مالا يقتلني .. لا يقوّيني ! هُوَ فقط .. يزيد وهنِي ، وهنًا أَعترِفُ لَك :
مشكلتِي الآن .. أننّي عالق! أنا لا أريد الإستمرار في الحياة ذاتها ! كمَا أننّي لا أستطيع الإنسحاب منها .
أدركتُ مؤخرًا .. أنّ تلكَ الأشيَاء التي لا يهمنّا أمرها كثيرًا .. موتهَا .. هو أكثر ماقد يؤثر بنا !
حتمًا أنت لن تفهم ثرثرتي ، مثلما لن يفعل أحد

شكرا لك على الموضوع الجمييييل
في انتظار جديدك